تحتوي الباقة على 3 منتجات
-هل تعلم ماذا يعني أن تكون لشخص أمانه وإيمانه؟
-ماذا يعني؟ قالها ويديه تتسلل إلى خصلات شعرها الذي يحب..
-بعني أن تكون كل الوجوه أمامي نحاس...
وكل القلوب سواك حجر...
أن ألتجئ إليك عندما تهاجمني أشباح أمسي المشوَّه...
أن أتنفس بك عندما أشعر بالاختناق...
وأن أحتمي بك عندما تلسعني النار...
وأنا أعرف أنك ستحميني من لهيبها...
حتى ولو كلفك ذلك حرق جلدك!
أن تكون ظلّي الذي أستظل به من حرارة الشمس...
وأن تحمني..
تحمني حتى من أختي!
من روحي الكامنة في جسدٍ بعيد..
روحي التي ردتني من أجل من أخذها من جوفي وأخذني من قلبها!
أن تقف في وجه حزني المُسرمد!
وأمنيتي الكامنة بجوار جسدي البعيد ذاك...
أن أستند على صدرك وأرفرف بجناحيك وكأنهما جناحاي من دون أن تجعلني أشعر أنني امرأة لا تستطيع التحليق لأنني ذات جناحان مقصصتان.
كان ياما كان،،
جندي وقف شامخاً دفاعاً عن وطنه،
توكّأ على اعتزازه ينظر إلى صوره ليرحل بطريقة لائقة.
لم يكن لرقص الرصاصات على جسده موعد لساعة السكون!
فقبلَّها تأمُلًا.
هنا سأنثر مشاعري على صفحات هذا الكتاب، شاكراً لله على ما وهبني، سائلاً إيّاه أنْ يجعلني استعملُ الشعرَ فيما يرضيه عني..